رحلة اليونان – تجربة تعليمية، تطوعية وترفيهية لطلاب مدارس الظهران الأهلية
نظّمت بانجيا رحلة فريدة من نوعها إلى اليونان بالتعاون مع مدارس الظهران الأهلية في المنطقة الشرقية. استمرت الرحلة لمدة سبعة أيام، وهدفت إلى تقديم تجربة شاملة تجمع بين العمل التطوعي، التعلم، واستكشاف الثقافة. صُممت هذه الرحلة خصيصًا لتعزيز مهارات الطلاب وتوسيع آفاقهم من خلال أنشطة عملية وتجارب واقعية تتيح لهم فرصًا للنمو الشخصي والأكاديمي.
أبرز الأنشطة والتجارب
خلال الرحلة، شارك الطلاب في مجموعة متنوعة من الأنشطة التي شملت التطوع، التعلم، والتحديات الترفيهية، مما أضفى قيمة حقيقية على تجربتهم:
1. الأنشطة التطوعية – تعزيز روح العطاء والمسؤولية
-
زراعة الأشجار: بالتعاون مع منظمات بيئية محلية، ساهم الطلاب في جهود الاستدامة واكتسبوا وعيًا أكبر بأهمية الحفاظ على البيئة.
-
طبخ وتوزيع الوجبات للمشردين: شارك الطلاب في مبادرات خيرية لتقديم وجبات للمحتاجين، مما أتاح لهم التعرف عن قرب على قضايا اجتماعية وغرس فيهم قيم التعاطف والامتنان.
-
تنظيف الشواطئ في أثينا: ساهم الطلاب في الحفاظ على البيئة البحرية من خلال تنظيف السواحل، وتعلموا أهمية حماية الموارد الطبيعية وجمال المدن الساحلية.
2. استكشاف المعالم الثقافية والتاريخية
تعرّف الطلاب على الحضارة اليونانية من خلال زيارات ميدانية لأشهر المواقع التاريخية، بما في ذلك الأكروبوليس الشهير، وزيارة متحف الأكروبوليس الذي قدّم لهم لمحة عن التاريخ الغني لليونان وتأثيره على الحضارة الحديثة.
3. المغامرات والتحديات – بناء الثقة والاستكشاف
-
سباق الكارتينغ: خاض الطلاب تجربة السرعة والمنافسة في بيئة آمنة وممتعة، مما ساهم في تحسين التركيز وردود الفعل لديهم.
-
التزلج على الجليد: كانت هذه تجربة جديدة ومثيرة للكثيرين، علمتهم الصبر والقدرة على التكيّف مع التحديات الجديدة.
4. استكشاف الأسواق والتفاعل مع الثقافة المحلية
شملت الرحلة زيارة إلى مركز تسوّق (أوتلت)، حيث مارس الطلاب مهارات إدارة الميزانية، وتعرفوا على العادات التجارية في بلد مختلف، وتفاعلوا مع السكان المحليين، مما عزّز لديهم الاستقلالية ومهارات السفر.
أهمية هذه الرحلات في تطوير الطلاب
تتجاوز هذه الرحلات كونها مجرد سياحة، فهي بمثابة فرص تعليمية حقيقية تساعد الطلاب على تنمية الاعتماد على الذات، والتخطيط، وإدارة الوقت أثناء السفر. كما تتيح لهم اكتشاف نقاط قوتهم الشخصية في بيئات جديدة والتكيّف مع ثقافات مختلفة، مما يعزّز ثقتهم بأنفسهم ويُعدّهم لمواجهة تحديات المستقبل.
ساهمت الأنشطة التطوعية في غرس قيم العطاء والمشاركة المجتمعية، في حين قدمت الأنشطة الترفيهية تحديات ممتعة دفعتهم للخروج من منطقة الراحة.