logo الرئيسية
popular blog

رحلات الجامعات العالمية: اكتشف السعودية

مارس 19, 2025 1 دقيقة قراءة share Share Icon

منذ نهاية عام 2022، بدأت بانجيا للمغامرات في استضافة مجموعات طلابية من بعضٍ من أرقى الجامعات العالمية، مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وكلية هارفارد للأعمال، وكلية لندن للأعمال. لم تكن هذه الرحلات مجرد جولات سياحية، بل كانت تجارب غامرة مكنت الطلاب من استكشاف المملكة العربية السعودية بعيون جديدة، والتعرف عن كثب على ثقافتها العريقة وتاريخها العميق.

رحلات تجمع بين الثقافة والمغامرة

تراوحت أعداد الطلاب المشاركين بين 50 إلى 120 طالبًا في كل مجموعة، وجاؤوا من مختلف أنحاء العالم، مما جعل هذه التجربة فرصة فريدة لهم للتفاعل مع المملكة لأول مرة، حيث بلغت نسبة الزوار الجدد للسعودية 99%.

رحلتنا شملت ثلاث مدن رئيسية:

  1. الرياض – العاصمة النابضة بالحياة، حيث استكشف الطلاب المعالم التاريخية، والأسواق التقليدية، وتعرفوا على الإرث الثقافي العريق للمملكة.
  2.  
  1. العُلا – الجوهرة الخفية في شمال غرب السعودية، حيث انبهر الطلاب بجمال الطبيعة الخلابة، وزاروا المواقع الأثرية مثل مدائن صالح، واكتشفوا سحر التكوينات الصخرية المذهلة.
    1. جدة – بوابة البحر الأحمر، حيث عاشوا تجربة استثنائية في البلد التاريخي، وتعرفوا على التراث الحجازي، واستمتعوا بالمغامرات البحرية في البحر الأحمر.
  1. اهتمام رسمي يعكس أهمية البرنامج

    حظيت هذه الرحلات باهتمام الهيئة السعودية للسياحة، مما يعكس أهمية هذه المبادرات في تعزيز صورة المملكة عالميًا. وقد تبلور هذا الاهتمام بحضور الأستاذ فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي للهيئة، الذي التقى شخصيًا بالطلاب في إحدى الرحلات. كان هذا اللقاء فرصة رائعة للطلاب لفهم رؤية السعودية 2030، والتعرف على مستقبل المملكة، مما عزز لديهم الانطباع الإيجابي عنها كوجهة عالمية للسياحة والثقافة.

     

  2. أثر التجربة على الطلاب

    لم تكن هذه الرحلات مجرد زيارات تقليدية، بل كانت تجارب ثقافية وتعليمية غنية تركت أثرًا عميقًا في نفوس الطلاب. فقد رأوا بأنفسهم start=”1749″ data-end=”1766″>التطور السريع للمملكة جنبًا إلى جنب مع الحفاظ على التقاليد والتراث، مما منحهم رؤية متكاملة عن السعودية الحديثة وإمكاناتها الهائلة كوجهة عالمية للثقافة والسياحة والابتكار.


لكن أكثر ما جعل التجربة استثنائية هو التفاعل المباشر مع المرشدين السعوديين الشباب، الذين لعبوا دورًا محوريًا في إضفاء الطابع الإنساني على التجربة. فقد تعرف الطلاب على جيل سعودي شاب طموح، منفتح، ومرحب، مما ساهم في كسر الصور النمطية وتعزيز فهمهم العميق للمجتمع السعودي.

لقد كانت هذه التجربة رائعة أيضًا بالنسبة لنا في بانجيا، حيث سعدنا بمرافقة هؤلاء الطلاب الطموحين، وفتح آفاق جديدة لهم عن مملكة غنية بتاريخها، متنوعة بطبيعتها، ومليئة بالفرص المستقبلية.

نحن متحمسون لمواصلة هذه الرحلات، ومواصلة تقديم تجربة سعودية أصيلة واستثنائية لطلاب الجامعات من مختلف أنحاء العالم، والمساهمة في تعزيز مكانة السعودية كوجهة سياحية عالمية رائدة.