logo الرئيسية
popular blog

زيارتي إلى مشتل محمية منيفة: مغامرة عائلية لا تُنسى

أكتوبر 28, 2024 1 دقيقة قراءة share Share Icon

استكشاف الطبيعة:

خلال زيارتي لمشتل محمية منيفة، انبهرت بجمال الطبيعة الخلاب الذي أحاط بي. كان مسار المشي الذي يمتد على 2.3 كيلومتر فرصة مثالية للانغماس في الهواء الطلق. وبينما كنت أتجول على طول المسار، تأملت في تنوع النباتات وراقبت الحياة البرية المحلية، مما أضاف بُعداً مغامرياً للرحلة.

تطوير المهارات الخارجية:

لم تكن التجربة مقتصرة على الاستمتاع بالطبيعة فقط؛ بل تعلمت مهارات جديدة في الهواء الطلق. أصبحت قادرة على التعرف على أنواع مختلفة من النباتات واكتسبت بعض المهارات في تقنيات الملاحة. كان من المفيد جداً فهم أهمية الحفاظ على البيئة، وشعرت بارتباط أعمق بالطبيعة.

تجربة الزراعة:

بعد انتهاء رحلة المشي، شاركت في تجربة عملية في الزراعة داخل المشتل. أتيحت لي الفرصة لزرع البذور والتعرف على أساليب الزراعة المستدامة. كان من الرائع التواصل مع الأرض والتعرف على كيفية إنتاج الطعام، مما زاد من تقديري للطعام الذي أستهلكه والجهد المبذول في إنتاجه.

ألعاب تفاعلية:

خلال زيارتي، اكتشفت مجموعة من الألعاب التفاعلية التي جعلت التجربة أكثر متعة. كانت هذه الألعاب مناسبة لجميع الأعمار وشكلت فرصة رائعة لتعزيز التعاون بين أفراد عائلتي وتعزيز النشاط البدني.

من المزرعة إلى الطاولة:

من أبرز محطات زيارتي كانت التعرف على مفهوم “من المزرعة إلى الطاولة”. كان من المدهش مشاهدة كيفية حصاد المنتجات الطازجة وتحضيرها. عزز هذا الجانب من الزيارة أهمية دعم الزراعة المحلية وفهم مصادر غذائنا.

الخاتمة:

بشكل عام، كانت زيارتي إلى مشتل محمية منيفة تجربة ممتعة جمعت بين المتعة والتعلم والتواصل العميق مع الطبيعة. إنها وجهة مثالية للعائلات التي تسعى إلى المغامرة واكتساب المعرفة، وتركت لدي ذكريات لا تُنسى وتقديراً متجدداً للبيئة.